يقولوا الجواز مشروع أجتماعى فاشل و مفيش حد سعيد فى حياته الزوجية
عشان كدة هننشر العلاقات الناجحة الطبيعية و الموجودة و اللى عمرنا بنسمع عنها
عشان الناس دى صوتها مش عالى، اللى بيشتكى طول الوقت هو اللى صوته عالى.
قصة 2
زي كتير من البنات كنت بخاف من الجواز .. ودايما أقول عمري ما هتجوز ورافضة الموضوع تماما ..
بس زي كل بنوتة كنت رغم كده بحلم بالفستان الأبيض وإني أكون ماما وإني يكون ليا بيت وأسرة
اتخطبت بعد ماتخرجت من الجامعة وكانت فترة سيئة في حياتي زادتني يقين إن الزواج شيء سيء جدا
لحد ماقابلت محمد .. جوزي حاليا وأبو بنتي ..
الراجل ده بصراحة استحمل كل عقدي من الرجالة والجواز .. استحمل معاملة جافة وكلام سلبي ..
استحمل كمان مرضي النفسي وكان خير سند لية .. في عز ضعفي كان يقويني ..
دايما يشجعني اني اخد خطوة لقدام في أحلامي وطموحاتي المهنية ..
عمره ما كسر مقاديفي .. هو جسد فعلا معنى إن الحب عنوان الإيجابية ❤
واجهنا طبعا مع بعض مشاكل كتير .. واتخانقنا زي أي زوجين وخصوصا في بداية حياتنا ..
مكناش فاهمين بعض والاختلافات اللي بينا .. بس مع كل مشكلة بنتمسك ببعض أكتر ونفهم عن نفسنا وبعضنا ..
بنحترم بعض وقت ما بنكون محتاجين عزلة نبعد عن بعض .. وبنحترم خصوصيات بعض
مفتكرش في مرة قالي هاتي الباسورد بتاع الفيس أو حاول يفتش ورايا ..
في مرة واحد ضايقني ع الفيس .. حكيت له لاننا صحاب مش مجرد اتنين متجوزين .. متعصبش رغم انه كان دمه بيغلي ..
ونصحني كتير مكتلمش مع ناس غريبة .. بالعكس قرا الحوار بيني وبين الشخص ده وفهمني إن هو نيته سيئة ..
ولما لقاني بعيط طبطب علية وخدني في حضنه وقالي اوعديني متكلميش حد غريب عشان في ناس مش كويسة مبتراعيش ربنا
أنا ومحمد اتعرفنا ع الفيس تعارف عادي .. وبعد شهر بالضبط طلب رقم والدي واتقدم لي ..
واجهنا تحديات كتير لحد ما بقينا مع بعض .. وسبحان الله دائما ربنا كان بيفتح لينا أبواب مغلقة
أنا دلوقتي خفيت تماما من المرض النفسي .. وعلاجي كان الاحتواء والحب من راجل بمعنى الكلمة
اللي عمره ما أهان مشاعر طفولتي بالعكس دايما يشاركني لحظات الطفولة والجنان
كلمة قالهالي أول ماعرفنا بعض .. قالي: “أنا مؤمن بيكي” كإنسانة وكاتبة وزوجة وأم
دلوقتي ربنا كرمنا ببنوتة اسمها سما .. بيساعدني كتير وخصوصا لما اتعب منها ..
يوم ولادتها كان خايف علية أكتر من أمي ودخل معايا العمليات .. ما أكلش طول اليوم عشان انا مكلتش ..
جاله صداع نصفي من كتر القلق وكان شوية وهيعيط مع كل صرخة من آلام الطلق
بيساعدني في البيت وبيغسل مواعين ويروق ويغسل ويمسح .. وعمر ده مانقص من رجولته بالعكس ..
كل يوم بيكبر جوايا وحبه بيزيد
هو ليا الأب والسند والزوج والأخ والصديق
ومعاه عرفت معنى المودة والرحمة والسكن
بحبك يا محمد
صاحبة القصة منار العزب.
تم نشر الاسم و الصورة بناء على رغبتها و اللى بيبعت قصته من حقهم الخصوصية الكاملة
و النشر بدون أسم أو صورة على حسب الرغبة.
ملحوظة : كل علاقة ليها ظروفها الخاصة كل علاقة ناجحة ننشرها خدى منها اللى يفيدك
و المش مناسب ليكى خلاص المهم تعرفى فى زواج ناجح و انك لازم تجتهدى فى علاقتك.
يلا بينا ندعى ربنا يبارك للأزواج اللى شاركوا معانا و يديم عليهم المودة و الرحمة و السكن
و يرزقك السعادة فى زواجك حتى لو ظروف زواجك مختلفة.
يا ريت تجمعى القصص دى و تحطيها قدامك دائماً عشان تبدئى تشوفى النماذج الناجحة
بدل النماذج الفاشلة اللى بتبقى قدامك طول الوقت و بنتأثر بيها.
جرعة نور – نور البكري