امرأة حياتها مُدمرة مدمنة على الكحول فقدت شغلها و علاقاتها الأجتماعية بعد طلاقها.

و فقدت ثقتها فى نفسها و حياتها أصبحت مُدمرة.

دى شخصية  البطلة من فيلم The Girl on the Train

الشخصية دى بتُمثل بعض السيدات فى دمار حياتها بعد الطلاق و لكن مش بسبب الطلاق.

و لكن بسبب زى ما بنكتشف فى الفيلم أن طليقها أثناء الزواج دائماً كان بيتلاعب بأفكارها و بيوهمها بأشياء غير حقيقية و كان بينتقدها بشكل دائم و بيلقى اللوم عليها على أخطاء هو بيفعلها.

و بدأت تفقد ثقتها فى نفسها تدريجياً و  أتهزت صورتها عن نفسها و أصبحت بتكدب نفسها و مصدقه كلامه و تصرفاته هو.

و دة بيحصل فى العلاقات فى الغالب مع الأنثى  اللى بيكون عندها مشكلة فى تقدير الذات و صورتها الذاتية فى الغالب نمط شخصيها (بيتا – دلتا) فى علاقتها مع رجل متحكم و مسيطر و متلاعب و عنده تمحور حول الذات و لا يحب إلا ذاته و لا يعرف يحب حب حقيقى.

بيبدأ بينتقد شكلها أو جسمها.

يا يقلل و يتفه و يسفه من أفكارها و قراراتها و أختياراتها.

يا يبدأ يلومها على أفعاله هو السلبية سواء معاها أو مع غيرها.

يتعصب عليها من أقل فعل و يتهمها أنها السبب.

و كل لما كان الشخص بنيته النفسية الأساسية غير قوية للآسف بيكون سهل التلاعب به و بصورته الذاتيه و التحكم فيه.

و المتلاعب المتحكم فى الغالب مش بيتلاعب بشخصية قوية  و واثقه فى فكرها و أفعالها لأن فى النهاية هيفشل مهما حاول يتلاعب و هيتم كشفه.

التلاعب و التحكم مش بيكون فقط من الرجل فى إناث من النوعية المتلاعبة و بتختار الرجل الضعيف المهزوز نفسياً لأن فى الغالب الرجل  المستقر نفسياً هيكتشف و لن يسمح بالتلاعب به.

المعادلة ببساطة : شخص متلاعب يبقى هيحتاج شخص ضعيف و مهزوز.

عشان كدة أساس مهم جدااااا فى العلاقة مع الآخرين أننا نبدأ بعلاقتنا مع ذاتنا لأنها كلما كانت علاقة سوية و متزنة قوية كلما كان من الصعب التأثير عليها بالسلب و لو تأثرت تستطيع تدارك الآثر السلبى و التعامل معاه بدون تدمير لها.

كلمة السر : العلاقة مع ذاتك.

#جرعة_من_جرعات_نور

#للأنوثة_وعلاج_العلاقات