شخصية ملك (ياسمين صبرى) vs شخصية مريم (هبة مجدى) من مسلسل (فرصة تانية)
فى ناس بتعتقد أن الأنوثة بتعتمد على الجمال و الجاذبية زى شخصية (ملك- نمط شخصيتها الأنثوية ألفا).
و ناس بتعتقد أن الأنوثة بتعتمد على الضعف و الأنكسار زى شخصية (مريم- نمط شخصيتها الأنثوية بيتا).
و المفهومين خطاء تماماً لأن شخصيات ملك و مريم هى شخصيات أنوثتها غير متزنة.
برغم جمال ملك و جاذبيتها و ذكائها العملى ألا أنها مسيطرة و عنيدة و طبعها حاد و تصادمية و لا تراعى مشاعر الآخر فى كثير من الأحيان فهى برغم جمالها الخارجى ألا أن أنوثتها غير متزنة و تتجه للذكورة بشكل أكبر.
و من الواضح أن عدم توازنها بسبب رفضها لضعف أختها مع زوجها.
و بالنسبة لمريم برغم حنيتها و لطفها الا أنها ضعيفة و لا تعبر عن نفسها و لا تدافع عن حقوقها فهى أنوثتها غير متزنة و تتجة للأنوثة بضعف و أنكسار.
الشخصية الأنثوية المتزنة تجمع بين عاطفة و حنية مريم و رعايتها للآخر و بين حدود و ذكاء و نجاح ملك.
و لكن للآسف الأنثى دائماً أما أنها بتعيش دور الضحية فتكون ضعيفة مكسورة أو دور المتمردة فتكون تصادمية و تخفى مشاعرها و تخفى حنانها و دفئها.
الأنوثة المتوازنة تجمع بين النعومة و الذكاء فى التعامل و دة فى حد ذاته قوة.
أنا عارفة أتكلمت عن المسلسل دة كتير بس هو الوحيد اللى متابعاه و هو مليان أخطاء فى العلاقات و أحتياج و تعلق و عدم توازن فبيلهمنى الحقيقة.
بأختصار السر فى أنك تكونى أنثى متوازنة و طبيعى تفقدى توازنك لأانك إنسانه و لكن الغير طبيعى نستمر على عدم التوازن و نعتقد أن دة الصح.
#أختبار_جرعة_نور_لأنماط_الشخصية_الأنثوية
#جرعة_من_جرعات_نور
#للأنوثة_وعلاج_العلاقات
