شريك حياتى مش بيشبع أحتياجى
مشكلتنا فى الأحتياج خصوضاً مع شريك الحياة بننتظر الحب المطلق من بشرى محدود.
بمعنى أن دائماً بننتظر من اللى بنحبهم أنهم يكونوا مصدر عطاء لنا فى كل حاجة
(مصدر حب أو تقدير أو سند أو دعم أو غيره).
برغم أن لا يوجد بشرى عنده الأمكانية أو القدرة يكون مصدر كل حاجة لينا و مصدر أكتفاء.
و دة مش بمزاجه لأنه فى الأول و فى الآخر هو كائن محدود مهما زادت أمكانياته و مهما أمتد عطاءه هو محدود.
و بننسى أن فى مصدر عطاء مطلق غير محدود يقدر يسخر كل حاجة لينا و حتى البشر يقدر يسخرهم لينا.
بس بنفضل بردوا منتظرين من الكائن المحدود.
الفكرة كلها
متنتظرش حاجة من حد بعينه.
محتاج دعم أطلبه من ربنا و هو هيسخر أفضل شخص ليك يقدم دة.
محتاج تقدير أطلبه منه هيسخر لك حد يقدرك بأفضل شكل.
الله يملكنا و صاحب كل العطاءت و الأمكانيات و مسخرنا لبعض
(الوقت اللى هتحتاج فى حاجة هيسخر لك الأحداث و الأشخاص المناسبة).
الناس أحتاجت حاجة أنت عندك أمكانية عالية فيها، ربنا هيسخرك ليهم.
لكن نفضل متعلقين بكائن محدد محدود عشان يعطينا حاجة هو لا يملكها فدة ظلم للشخص
بنحمله فوق أمكانياته و الأسوء بنحجب عطاء الله لما مبنستعنشبقدرته و فضله.
الله هو مصدر العطاء المطلق الذى لا ينفد.
البشر مصدر عطاء محدود ذو أمكانيات محدودة بتنفذ.
عرفنا الفكرة حقنا دالوقتى نختار المصدر المناسب لينا و نختار هنتعلق بمين.
جرعة نور – نور البكري