كلنا بنقُص الحقيقة على مقاسنا.
نتخيل أن الحقيقة قماش و القماش دة بيدخل عقل كل واحد فينا و يتقص بالشكل اللى يريحنا.
و دة بيكون على أساس أفكارنا و معتقداتنا اللى متخزنة جوانا هى اللى بتكون مسئولة عن شكل القصة.
ببساطة:
-واحدة بتخاف من الخيانة و جوزها كان برا و مردش عليها أول حاجة هتفكر فيها أكيد مع واحدة.
-واحد شايف أن الناس بتستغله أول ما مراته تطلب أقل حقوقها هيفتكر دائماً أنها بتستغله.
-شخص أتربى تربية فيها قسوة و طول الوقت حاسس أنه مش محبوب كل لما تقول حاجة عادى
أو تعمل أقل حاجة هيقول أنك مبتحبهوش.
كل واحد فينا بيشوف الحقيقة بعد ما يقصها و يشكلها على مزاجه.
الكلام دة لينا كلنا أنا و أنت و هو و هى و هما.
عشان كدة لازم نحاول دائماً نطلع برا عقلنا و نحاول نشوف الحقيقة بشكلها الحقيقى.
هو صعب و هنقع كتير بس المحاولة هتبداء تمرن عقلنا أن لو حتى شايف حتة القماش
على شكل مثلث أحتمال تكون سداسى الأضلاع فهيكون فى مرونة أكتر و حسن ظن أكبر.
نحاول أحنا عايشين فى الحياة بنحاول محاولات متكررة.
المحاولة دى عشان نفسنا اللى أتجرحت مرة و بقت شايفة حاجات كتير
ممكن تجرحها بنفس الشكل، بنتعبها معانا و نفضل نجرحها أكتر بأننا كل حدث أو شخص جرحنا
بنصنع قالب و أى حدث أو شخص يقابلنا لازم نخليه يمر بالقالب دة اللى فى عقلنا
عشان نوصل للحقيقة الخاصة المزيفة بينا أن هيحصل فينا اللى وجعنا قبل كدة و جرح فينا و نفضل فى دائرة آلم.
عشان كدة هنحاول عشان نفسنا تستحق أنها تكون مطمئنة
#جرعة_من_جرعات_نور
#للأنوثة_وعلاج_العلاقات