كنت بضايق أوى زمان لما ألاقى حد بيقلل من أحلامى أو يحد قدراتى و أمكانياتى.
كنت أقولهم هجيب الدرجة النهائية و يقولولى مذكرتك دى متجيبش نجاح حتى.
كنت بقولوهم هطلع فى التلفزيون يسخروا و يقولوا هتطلعى تعملى أية.
كنت بقولوهم هسيب شغلى و هشتغل فى شغفى كانوا شايفين أنى بضيع نفسى.
كنت بقولوهم أنى مش هقع و لو وقعت هقوم كانوا بيقولوا نتمنى بس أحنا متوقعين تقعى.
و حاجات كتير كدة فى علاقاتى و شغلى و فى الحياة.
و الحمدالله حققت كل اللى فات دة و بتوفيق من الله و على فكرة كل دة مكنش صعب
و لا مستحيل لدرجة مستغربة هما ليه كانوا شايفينها حاجات كبيرة أزى كدة و غير قابلة للتحقيق.
بس لما قعدت أفكر الشخص مش بيحبطك هو بيقيس أفكاره و أمكانياته و رؤيته لحياته عليك أنت.
هو شايف نفسه محدود أو عاجز لأنه وضع نفسه فى المكان دة و صدق كلام غيره أنه غير قادر.
لو أنت كمان صدقت أنك محدود زى ما عايزين يقنعوك و زى ما هما أقتنعوا بكلام غيرهم
يبقى هتحقق نبؤتهم و هتكون نسخة جديدة منهم.
كل اللى أنت محتاجة أنك تصدق أنك أنت مش رؤيتهم ليك.
و أنك عندك الأمكانيات و بدل حلمت تقدر تحقق بإذن الله و أن الله قادر.
أمشى فى طريق حلمك و خد خطواتك و اللى يوقفك أعرف أنه شايف نفسه محدود و بيسقط رؤيته لنفسه عليك.
و الدليل مش هتلاقى أبداً إنسان ناجح فى شئ بيقولك مش هتقدر عليه.
صدق صوتك و رؤيتك و حلمك (أنت تقدر لأن ربنا أوضع فيك الأمكانيات
