العقل الباطن فى الحب و العلاقات
هالا هالا عالفنلة .. من كتر خوفى عليك يا جميل .. من فضلك ألبس قطونيل
مين فين مبقاش بيردد الجملة دى بنفس طريقة مدحت شلبى ؟
تفتكروا ليه نص شعب مصر بقى بيردد الكلمات دى ؟
خلينا متفقين أن أى حاجة بتتكرر على العقل و تستفزه هتلقيه بيكررها.
راقب كدة لما كل يوم تسمع أغنية أو مهرجان و بيستفزك بعد فترة تلقيك بتردده و لو مش بتردده بلسانك بتردده بعقلك.
و دة لأن أى حاجة بتدخل على العقل من كلمات و أفكار و تستفزه و ينتج عنها شعور أيجابى أو سلبى بيتخزن فى (العقل الاواعى).
و يبداء اللى تخزن يطلع من غير ما نتحكم فى و بيطلع بشكل تلقائي.
زى كدة ما اتبرمجنا و عمالين نردد (هالا هالا عالفنلة ) لأن طريقة مدحت شلبى استفزتنا من جوانا فأتخزنت.
تخيلوا بقى أن الكلام دة من شخص غريب و أتردد فترة صغيرة و آثر فينا كدة.
ما بالك بقى الكلام دة لما يكون من ناس قريبة و مش مجرد كلمات دى افعال و مواقف بتحصل قدام عينينا طول الوقت.
مش فاهمين
طيب ناخد مثال على العلاقات بما أنه تخصصى
مثال :
بنت بيتردد كل شوية قدامها من مامتها أن باباها بخيل و أن الرجالة أنانية.
و طبعاً مع شوية مواقف تثبت البخل و الأنانية.
مع كمان دة بيتكرر قدامها بالكلام و المواقف طول الوقت و ممكن يومياً.
مع شوية أحاسيس رفض من جواها للبخل و الأنانية.
يعنى فكرة سلبية بتنمو فى بيئة سلبية بتأكدها.
طبيعى فكرة أن الراجل بخيل و أنانى فى عقلها هتكون بالظبط زى (هالا هالا عالفنلة).
هتفضل تتردد و هتصدقها تماماً و هيترسخ فى عقلها (أن الراجل بخيل و أنانى).
و هيبداء أى حد يقرب منها تفضل تشك أنه بخيل و أنانى أو طول الوقت هتفضل خايفة ترتبط بحد بخيل أو أنانى.
و دة مش بمزاجها زى بالظبط مش بمزاجنا نغنى (هالا هالا عالفنلة ).
عقل البنت تم أستفزازه بالمشاعر مع التكرار فاتخزن .
طيب الحل ؟؟؟
بيبقى مرحلتين :
- تنضيف العقل الباطن و دة ممكن بالكتابة عن الفكرة السلبية أو جلسات مع متخصصين.
- برمجة جديدة أن الراجل كريم و معطاء و دة عن طريق جمع نماذج ناجحة و أقناع العقل بوجود نماذج زى دى.
أو ربنا يكرم و تنتقل لبيئة أو تقابل أشخاص يثبتوا لها عكس الفكرة دى.
الفكرة بقى أننا لازم نخلى بالنا من الكلام اللى بيتردد حوالينا طول الوقت.
لأن شئنا أو أبينا هيأثر فينا.
و يبقى عندنا مرض (هالا هالا عالفنلة)
خلى بالك من اللى بيتردد حواليك
جرعة نور - نور البكري