ليه أحياناً بنعمل الحاجة الصح بس نتائجها بتكون سلبية
هل حد فكر ليه أحياناً بنعمل الحاجة الصح بس نتائجها بتكون سلبية و عكسية ؟
يعنى مثلاً:
- حد فى الشغل أجتهد جدا و المدير لم يقدر الأجتهاد و زود مرتب شخص تانى.
- زوجة بتتعامل بشكل لطيف و لكن زوجها مازال بيتعامل معاها بشكل يضايق.
- شخص كان جدع مع صديقة و لكن الصديق دة ندل معاه.
فى أسباب مختلفة أنك تزرع أيجابى و تحصد سلبى و هذكرهم من الأقل أهمية لأكثرهم أهمية على الأطلاق:
السبب الأول:
أنك بتعمل الحاجة الصح مع الأشخاص و الأماكن الغلط (يعنى العيب مش من عندك)
السبب الثانى:
أنك بتعمل الصح بشكل غلط.
توضيح أكتر :
يعنى ممكن زوجة بتصلح علاقتها بطريقة بالنسبة لها صح و لكنها غير مناسبة مع زوجها.
شخص بيجتهد جدا فى الشغل فى جانب معين بس مش دى النقط المهمة بالنسبة لصاحب الشغل أو الآداء اللى محتاجه.
السبب الثالث :
أن ممكن النتيجة السلبية هى خطوة فى طريق النتيجة الأيجابية يعنى ممكن اللى أحنا شايفينه سلبى هو فى الحقيقة آخره أيجابى.
و عشان نضمن أن حتى السلبى يكون آخره أيجابى يبقى نركز جدا على السبب الرابع.
السبب الرابع: و دة أهم سبب و لازم نركز جدا عليه.
النيه
النيه هى العامل الرئيسى فى حصد ثمار الأعمال.
هل و أنا بعمل الصح نيتى أنى أعجب الآخر و أرضى نفسى و بس.
و لا نيتى بتكون أنى أرضى الله بأنى أعمل الصح بغض النظر عن النتائج لأن فى يقين أن ربنا لا يضيع أجر من أحسن عملاً.
النيه مهمة جدا.
قبل ما نقوم بعمل نجدد النيه و نحاول تكون فى المقام الأول لوجه الله و رضاه.
أفحص الأسباب و دقق أنت ينطبق عليك أى من الأسباب و ظبطها و لاحظ الفرق
#جرعة_من_جرعات_نور
#للأنوثة_وعلاج_العلاقات