أهمية النضج العاطفي في علاقتك بشريك حياتك
ممكن يكون أتنين في علاقة عاطفية وعمرهم واحد أو متقارب.
لكن نضجهم العاطفي النفسي ووعيهم مش واحد.
ممكن واحد يكون بنضج ووعي شخص في ابتدائي، والآخر بنضج ووعي شخص متخرج من الجامعة.
في الغالب هيشعروا بفجوة وعدم تفاهم رهيب.
هيشعروا أن كل واحد كأنه من عالم مختلف.
لأن اللي بنضج ووعي ابتدائي،
مش قادر يستوعب الكلام اللي فوق مستوى وعيه ونضجه.
كأنك بتقول لطفل في ابتدائي،
على قسمة مطولة وهو ميعرفش غير الجمع والطرح.
واللي متخرج من الجامعة بنضجه ووعيه مش مستوعب،
أزاي في حد ميعرفش القسمة المطولة!
والأتنين مش قادرين يوصلوا لنقطة تلاقي أو تفاهم.
اللي بوعي ابتدائي مش مستوعب مهما الآخر أتكلم.
اللي بوعي الخريج مش مستوعب إن الآخر مش فاهم.
وفي الغالب دا بيحدث في علاقات بدأت من زمان،
كانوا الأتنين بنفس مستوى النضج والوعي.
لكن في شخص تطور فمستوى نضجه ووعيه أصبح أعلى،
والشخص الآخر تدهور أو ظل في نفس مستوى النضج والوعي.
فأتخلقت فجوة كبيرة ومش قادرين يتقابلوا أو يتفاهموا.
طيب والحل؟
اللي في ابتدائي يشتغل على نفسه،
ودا محتاج صبر ورحمه من الخريج.
يا الخريج يتفهم عدم وعي اللي في ابتدائي،
ودا هيستنزف الخريج طول الوقت لأن العلاقة هتكون مسؤوليته هو في الغالب.
يا يختاروا الأنفصال وكل شخص يكون مع مستوى النضج والوعي المناسب له.
مفيش صح وغلط، لكن في اختيار مناسب.
ولو أنت في علاقة مفيش ارتباط رسمي، كل لما كان أفضل أنك تمشي من بدري.
لأنك هتستنزف سواء بنضج ووعي ابتدائي أو متخرج.
#جرعة_من_جرعات_نور
#للأنوثة_وعلاج_العلاقات