أختبرى مدى أنوثتك فى الشغل
أختبرى مدى أنوثتك فى الشغل ?
خمس حاجات هتحدد أنتى بتشتغلى (كسترونج أندبيندينت ومان) و لا (كأنثى) ؟
النقطة الأول : بتحبى شغلك و لا لا
لأن الأنثى شخص عاطفى فلو بتحب شغلها بيضيف لها و بيملاها بالطاقة
لأنها بتعمل حاجة بتحبها لو مش بتحب شغلها بيسحب طاقتها تماماً
.
.
النقطة التانية : بتشتغلى من منطلق قيمة و لا المنافسة
معروف أن الراجل بيحب المنافسة و عادى أنه يعيش فى صراع
و يقاتل من أجل الوصول لأهدافه بعكس الأنثى اللى بتحب تعيش فى أنسجام و تناغم داخلى
عشان كدة كأنثى لما تشتغلى حاولى تعيشى قيمك فى الشغل
زى مثلاً (الحب - الأبداع - الأحسان - الجمال)
(يعنى لو مثلاً شغالة خدمة عملاء (هتعيشى قيمة الود و الأحسان و الأبداع
أنى هود العميل و أحسن له بتقديم الخدمة بأفضل شكل و أكون مبدعة فى تقديم الخدمة دى.
.
.
النقطة الثالثة : بتتحملى مسؤولية الأنفاق بالأجبار و لالا
الأنثى مش دورها تتحمل دور الأنفاق حتى فى المجتمعات الأوروبية
عملوا دراسة لقوا أن السيدات معظمهم بيفضلوا يكونوا ربة منزل
و لو بتشتغل زوجها هو اللى ينفق
و (ألمانيا) كانت أكتر دولة فيها السيدات تفضل عدم الأنفاق و تكون ربة منزل
لكن فى ظروف زى أرملة مضطرة تصرف على أولادها أو بنت والدها توفى
أو غير مقتدر مضطرة تصرف على نفسها دة بيعمل ضغط عليها
فعشان كدة لما تنفقى على نفسك أو أولاد متاخديش دة من منطلق المسؤولية و الضغط
(خدى دة من منطلق الحب و البذل و العطاء بحب (نيتك هتفرق
لو متزوجة (الأنفاق) على الزوج لأن دة دوره الرئيسى
و لو هتساعدى بيكون تطوع منك و بحب ليس الا
.
.
النقطة الرابعة : عدد ساعات شفلك كبيرة و لالا
لو عدد ساعات العمل طويلة فده هيبعدك عن التواصل مع نفسك
و تواصلك مع ذاتك و تواصلك الروحانى) مهم جداً للأنثى
(لأن طبيعة كينونتها (أنها تكون فى وضعية تواصل مع نفسها و فى حال سكينة
فى المقابل الراجل طبيعتة و كينونته أنه يكون فى حالة (فعل) طول الوقت.
.
.
النقطة الخامسة : بتفوضى مهام و لالا
عندك سياسة تفويض المهام ؟
يعنى مثلاً لو عندك بيزنس خاص بتعملى كل حاجة بنفسك
و لا بتجيبى حد يساعدك لتقليل المهام و تخفيف ضغط الشغل من عليكى
لأن سياسة تفويض المهام بتسهل شغلك و بتقلل الضغط من عليكى و بتسمح يكون فى وقت لنفسك
شوفى الـ 5 نقط و أعرفى أنتى بتشتغلى كأنثى و لالا
و لو مبتشتغليش كأنثى أبدئى من دلوقتى
طبقى النقط اللى فاتت على حياتك و لو تدريجياً لتستمتعى بفطرتك و أنوثتك