الشغل و أحساس الأنثى بالأمان
الشغل و أحساس الأنثى بالأمان
كنت كتبت بوست أن الأنثى المتزوجة بتشتغل بس لأنها مبقتش تحس بالأمان
و شايفة أن زوجها فى أى وقت ممكن يتخلى عنها و هو مصدر الدخل الوحيد
فبالتالى تشتغل حتى لو مش حابه دة عشان تحس بالأمان.
خلينا متفقين أن أحساس الأمان هو أحتياج رئيسى عند الأنثى.
الأحتياج دة ببساطة على أد ما هو كبير جوانا كأنثوات بس هو محتاج حاجة واحدة.
محتاج أننا نؤمن بالله لأن الأمان بجد هو (الله) هو المصدر الأمان
و حتى لو حد حسسنا بشعور الأمان فهو الله لأن هو اللى بعت الأحساس دة
عن طريق الشخص اللى بنستمد منه أحساس الأمان سواء أب أو زوج أو أخ
بس أحنا بننسى دائماً صاحب العطاء الأول و المصدر الرئيسى
و بنركز على الوسيلة اللى اخدنا منها الأحساس و الأحتياج دة
أوعى أبداً تفتكرى لما زوجك هيسيبك ربنا هيسيبك أو هيقطع رزقك.
الفكرة كلها عدم أعتمادنا على الله و أننا منشفهوش فى حياتنا طول الوقت
هو اللى بيضيعنا و بيقلل من يقينا برحمته و بتدابيره
عايزة تشتغلى أو لا
عايزة يكون ليكى فلوسك الخاصة أو لا
دى حاجة ترجع لك أنتى
بس لو بتعملى دة عشان تحسى بالأمان
لازم تعيدى حساباتك و تبدئى ترجعى للمصدر الحقيقى للأمان
و تعرفى البشر مجرد وسيلة ليس الا لحاجة
ربنا بالفعل هيرزقك بيها سواء الشخص دة موجود و لالا
جرعة نور - نور البكري