أزاى تتعامل لو أنت فى علاقة مؤذية
أزاى تتعامل لو أنت فى علاقة مؤذية
الأول لازم نتكلم على شخصية الشخص اللى بيسمح بالأذى العاطفى.
- الشخص بيكون من داخله ضعيف حتى لو تظاهر بالقوة خارجياً.
- لا يثق فى نفسه و لا يقدر ذاته.
- فى الغالب عنده خوف من فقد الآخر.
- بيحاول يرضى الآخر على حساب نفسه.
- بيعيش دور الضحية.
- بيلوم نفسه و بيحمل نفسه مسؤولية الآخرين.
- لا يراعى نفسه و لا يرى أنه يستحق الحب.
فى الغالب هيكون فى 4 صفات على الأقل موجودة فى الشخصية اللى بتتعرض للأذى العاطفى.
طيب الحل ؟؟
فى حل سهل و سريع و يعتبر حل مؤقت.
و حل آخر رحلة حياتية مش حل.
نبداء بالحل السهل السريع المؤقت
أولاً : وضع حدود للشخص الآخر و عدم السماح له بتعدى
و الفيديو دة هيوضح الفكرة دى ببساطة :
shorturl.at/kBIW4
ثانياً : ادراك أن مش وظيفتك و لا مسؤوليتك اسعاد الآخر فقط و لكن من حقك انت كمان أنك تكون سعيد فهتركز على نفسك و سعادتها بدلاً من أنك تسعد و ترضى الشخص المؤذى لأن فى العلاقة الزوجية بالذات بيقوم أحد الأطراف بتسخير نفسه لأسعاد الآخر مع أنكار ذاته (حلو أنك تهتم و تسعد الآخر و لكن أنك تهتم برضاه حتى مع الأذى و مع أهمال ذاتك فدة شئ غير صحى و غير متوازن)
ثالثاً : لا تجعل مرجعيتك و رأيك عن ذاتك من خلال الشخص اللى بيأذيك عاطفياً
لأن فى الغالب الشخص بيقلل منك و بيفقدك ثقتك فى نفسك.
و الفيديو دة لطيف و بيوضح الفكرة :
shorturl.at/oNOSZ
رابعاً : عند أجبارك على فعل شئ و تهديدك لو معملتهوش يبقى فى عقاب.
هنبدأ نوضح للشخص أن فى رغبة لمساعدته و تحقيق ما يريد لكن الوسيلة مش مناسبة و أنها غير مناسبة أنك تنفذها مهما كانت العواقب فممكن تبحثوا عن حلول آخرى ترضى الطرفين.
خامساً : و دة بيكون آخر حل أعتزل ما يؤذيك و أكسب نفسك.
طيب لو أهلى فى البيت هعتزلهم أزاى ؟
خليك بالذكاء أنك تتفادى كل التصادمات اللى بتحصل معاهم و متقولش رأيك ليهم و لا تحكى لهم عن حاجة عنك و أهم حاجة و انت بتعمل كدة تكون مدرك أنت بتعمل دة بس معاهم عشان متتعرضش للآذى و لكن من حقك تقول رأيك و تعبر عن نفسك و تشارك حياتك مع حد.
لأن لو مأكدتش على نفسك الفكرة دى هيبدأ يكون نمط فى علاقاتك أنك تكون بتهرب من الناس
أو هيكون فى خوف من الحميمية و التعبير عن الذات.
دى الحلول السريعة.
الحل الكبير و بياخد وقت و بيكون رحلة مع ذاتك أنك لازم تبداء تشتغل على نفسك عشان
- تستعيد ثقتك بنفسك
- و تعرف توازن بين أحتياجاتك و بين أنك ترضى الآخر.
- التعبير عن ذاتك و أحتياجاتها بتوازن.
- أنك تبداء رحلة مع حبك لذاتك و رعايتها و العناية بيها.
- تبدأ تكون دائرة علاقات صحية و داعمة.
- تتوقف عن تحمل نفسك مسؤولية أسعاد الآخر.
- التوقف عن جلد الذات و الشعور بالذنب من أقل شئ.
- تعلم التعاطف الأيجابى و ليس السلبى.
- الثقة فى النفس و تقدير الذات.
- تحديد أهداف واضحة و السعى لها.
- التعرف على الله معرفة حقيقية و التقرب منه.
- تحويل قبلتك من إرضاء الناس لإرضاء رب الناس.
- التخلص من الخوف من الهجر و الفقد.
رحلة طويلة ممكن تبداء ب مقالات أو فيديوهات أو كتب أو كورسات أو التعلم من حد عنده صفة أيجابية أنت حابب تكون فيك.
رحلة تستحق لأن أنت تستحق تكون مرتاح و تعيش علاقات مريحة.
أنت بتعيش مرة واحدة فأبذل جهدك تكون مرتاح فى الحياة الدنيا و أنك تبذل عشان تكون سعيد فى الحياة الآخره لأن دة التوازن.