مسلسل ونحب تانى ليه
فى مشهد من مسلسل (و نحب تانى ليه).
المشهد دة فى حاجتين مهمين غلط فى العلاقات:
اول حاجة : شخصية غالية.
فى العلاقة لما يكون شخص متنرفز و مضايق.
و أحنا نرد بكل هدوء و برود و نستنكر مشاعر الشخص دة بيثير غضب الآخر أكتر.
غالية كانت بتتعامل ببرود و أستنكار و دة بدأ يثير غضبه أكتر.
لكن لو أستخدمنا الذكاء العاطفى هتبدأ النرفزة تقل أو حتى أسوء الأمور مقلتش مش هتزيد و المشكلة مش هتكبر.
و دة بأننا نتقبل مشاعر الشخص و نفهم ليه زعلان و نحسسه أننا مقدرين شعوره و نبدأ نوضح وجهة نظرنا.
يعنى مثلاً:
أنا عارفة أنك متنرفز و مضايق و ليك حق تضايق و تغضب.
بس أنت شايف أن دى غلطتى أنا؟
و رأيك ممكن أزاى أكمل الشغل و فى نفس الوقت أحط حدود ؟
دة بالنسبة لغالية.
تانى حاجة: بالنسبة مراد فرد فعله مصيبة أكبر.
يا أنا يا السفر ?
لما تتحط معادلة يا أنا .. يا كذا
يبقى كدة العلاقة هتكون قائمة على :
_ الأبتزاز العاطفى و أستغلال حب الآخر.
_ التحكم فى الآخر و السيطرة على حياته.
و للآسف لو الشخص وافق فى البداية يتنازل عن شئ عشان يختار اللى بيحبه هيدخل فى دائرة تنازلات لا تنتهى فى العلاقة و هيكون حق مكتسب أن الشخص يتنازل للآخر.
الذكاء العاطفي فى العلاقات مش قائم على التحكم فى الآخر و لكن فى البحث عن حلول.
و دة عن طريق أول حاجة نحول المشكلة لهدف.
يعنى مثلاً: الهدف : أن الرجلين دول ميقربوش منك عاطفياً.
ممكن دة يحصل أزاى ؟
_ أنك تحطى حدود صارمة و متتكلميش معاهم خالص خارج الشغل.
_ تخلصى الشغل و تبعدى عن الأشخاص دى تماماً.
_ أى شخص يحاول يكلمك خارج الشغل فيهم تمشى و تسبيه.
بغض النظر عن نوع الحل و لكن يتوضع حلول.
مش حل و هو كدة و يتفرض على الآخر و خلاص.
مش هتبقى حياة و هيكون فى قهر و قيد حرية للآخر.
الفكرة احنا عندنا هدف.
نفكر نوصله أزاى بحلول مختلفة ترضى الطرفين.
أنا مش متابعة المسلسل دة و شفت المشهد صدفة و معرفش طبيعة العلاقة و شخصياتهم.
بس بتكلم عن سلوكيات مجردة بتقتل الحب مع الوقت و بتأذى العلاقة و لازم نراعيها.
#جرعة_من_جرعات_نور
#للأنوثة_وعلاج_العلاقات