الأنثى اللي بتشعر بالخوف وعدم الأمان
(ليلى) اللى مطلعة عين (فارس) شك و هجوم عليه و خناق و عدم تعاطف طول الوقت برغم أنه كويس جداً معاها و بيحبها و مش حب كلام بس و لكن بأفعاله و إنسان خلوق و صبور و بيحتويها.
و برغم دة هى مش قادرة تثق فيه و تريحه و لا تريح نفسها.
و دى للآسف بتكون فى الغالب مشكلة الأنثى اللى بتشعر بالخوف و عدم الأمان بتبدأ تكون :
- هجومية.
- شكاكة.
- مش قادرة تثق فى شخص مهما كان كويس.
- غير مرنة.
- لا تعبر عن عاطفتها.
- مشاعر الغضب بتكون مسيطرة عليها.
- مش قادرة تحتوى الآخر.
- لا تتعاطف مع الآخرين.
- كلامها دبش.
- بتضع حدود قوية و حازمة بينها و بين الآخرين.
و دة للآسف وسيلة دفاع بتستخدمها لأنها بداخلها بتشعر بالخوف و عدم الأمان بسبب تجرة شخصية مرت بها أو بسبب تجربة أحد أفراد العائلة أو تآثرها بقصة شخص قريب.
و طبعاً هى بتكون غير قادرة على الشعور بالحب لأن خوفها مسيطر عليها و طبعاً أنوثتها بتتأثر بشكل كبير.
المشكلة أن الإناث اللى بيعانوا من عدم الأمان زى (ليلى) ممكن يضيعوا ناس كويسة بجد بسبب إسقاطهم مخاوفهم و نماذج مشوهه بداخلهم قابلوها أو عرفوها على شخص ملهوش أى ذنب و ماشى على الطريق المستقيم.
و لكن للآسف مشاعر الخوف بتشوهه الحقيقة و بتغيرها و اللى بيدفع تمنها الشخص الكويس.
كتير العلاقات بتتأثر بالماضى و بالتجارب و يا نفضل عايشين فى مشاعر الماضى و تجاربه :
- فنقابل ناس شبه اللى فى الماضى و نفضل ندور فى دوائر مفرغة.
- يا نقابل شخص صالح و أحنا متأثرين فنطلع كل اللى فى الماضى على الشخص.
يا نختار أننا نتخلص من الماضى و آلامه و نبدأ من جديد.
نختار نشوف الحقيقة و ندعى ربنا ينور بصيرتنا.
نستفاد من الماضى و تجاربه و آلامه بدلاً من الأنغماس فيه لدرجة أنه يبتلعنا و نكون بنتكلم بلسانه و بنفكر بعقله و بنبصر بعيونه.
كل لحظة بتمر علينا أحنا فى أختيار.
يا نختار العيش فى الماضى و تجارب قديمة و تجارب الآخرين المتأثرين بها و اللى بتأثر على حاضرنا و مستقبلنا.. يا نختار الحاضر فى كل لحظة و نسيطر على نفسنا و نكبح جماحها و أحنا اللى نسوق نفسنا مش هى اللى تسوقنا حتى لو كان الموضوع صعب علينا
و المسألة دائماً متعلقة بالأختيار.
نختار أية ؟؟ نختار الصح :D
#جرعة_من_جرعات_نور
#للأنوثة_وعلاج_العلاقات