اللى هتهرب منه هيطاردك لحد ما تواجهه
اللى هتهرب منه هيطاردك لحد ما تواجهه.
شخصية غزل - ياسمين عبدالعزيز هربت من بيت أهلها عشان تتخلص من الإهانة و الضرب فأتجوزت واحد بيضربها و بيهينها و دة مش شغل دراما و مسلسلات.
دة بيحصل فى الواقع و كتير جداً بسيناريوهات مختلفة.
اللى بتهرب من بيت أهلها بسبب قسوتهم بحثاً عن الحنية و الحب فى بيت جوزها فيطلع نسخة مشابهة.
اللى بتهرب عشان قلة الفلوس أو البخل فتهرب فتلاقى جوزها نسخة منهم.
اللى بتهرب من بيت أهلها بسبب الضرب و الإهانة بزوج بيهنها و بيقلل منها.
و غيره كتير من السيناريوهات......
الفكرة اللى بتهرب بتهرب و معاها صورة و نسخة سلبية داخلية عن نفسها بتوجهها لزوج يأكد لها الصورة دى.
بمعنى ؟
يعنى اللى بتهرب من القسوة هى بداخلها للآسف صورة أتكونت عن نفسها أنها لا تستحق الحب و الحنية و أنها غير محبوبة بسبب تكرار مواقف من أقرب الناس لها بتقولها أنتى لا تستحقى الحنيه أو الحب فبتتجوز رجل يؤكد صورتها عن ذاتها اللى أتحفرت بداخلها مع كل موقف ضرب أو إهانة بتمر به.
و هكذا اللى بتشعر أنها قليلة بتتزوج رجل يقلل منها تأكيد لصورتها عن ذاتها.
و هكذا...........
فالحل دائماً مش الهرب من بيت الأهل و لكن مواجهة الصورة الداخلية و تغييرها و عدم تصديقها.
عدم تصديق أن موقف و إساءة و سوء تعامل من الآخرين بيمثلها و أن هى مش نظرة الآخرين و لا إهانتهم ليها و لا قسوتهم.
لأن شخصنة الأذى و الإساءه بتقول لنا دائماً أنت اللى تستحق دة مش أن الآخر اللى غلط فى التعامل.
و فكرة أنت تستحق دة بتدفعنا نبحث عن ما نستحق بشكل غير واعى.
فببساطة الفكرة كلها أكتشفى صورتك اللى رسمتيها بناء على تجاربك .. غيرى الصورة .. بصى لنفسك على حقيقتها بعيداً عن أى رسالة وصلتك بسبب تربيتك و تجاربك.
ركزى على الداخل و الخارج هيكون لصالحك .. ركزى على الخارج و تغييره للآسف سيناريوهات مكررة و بتتعاد.
مستوحاه من #_دورة_جرعة_شفاء لعلاج العلاقات و المخاوف بتقنيات PEAT
#جرعة_من_جرعات_نور
#للأنوثة_وعلاج_العلاقات