التعرف علي دور الضحية في العلاقات و كيفية التعامل معه
العلامات التي يمكن أن تدل على أن شريك حياتك يعيش دور الضحية
1- لا يتحمل المسؤولية: لا يتحمل مسؤولية أخطاءه و يلوم الآخرين عليها وفى المقابل يستخدم الحجج و الأعذار لنفسه و صعب يغلط نفسه على خطاءه.
2- بيركز على المشكلة و يتجنب الحلول: لو فى مشكلة بيمر بها بيركز على المشكلة و تعقيداتها و كلما شاركه أحد بحل بيخرج للحل مشاكل.
3- بيشعر أنه قليل الحيله: دائماً بيشتكى حظه و أن الحياة و الظروف تعمل ضده و أنه قليل الحيلة فى مواجهتها.
4- المقارنة: بيقارن نفسه بالآخرين و دائماً بيعطى لنفسه الأفضلية فى (الحظ السئ - المرض - المشاكل - الظروف السلبية و غيره ...) دائماً هو يمر بالأسوء.
5- التركيز على المفقود: حتى لو بيمروا بأحداث إيجابية بيركزوا على ما هو مفقود أو سلبى ممكن كلمة أو موقف بسيط يهدم سعادتهم تماماً فى حدث إيجابى.
إليك بعض العلامات التي يمكن أن تدل على أن شريك حياتك يعيش دور الضحية وكيفية التعامل معه
1- التذمّر الدائم: إذا كان شريكك يتذمر بشكل مستمر ويشتكي من الحياة بشكل عام دون سبب وجيه، فقد يكون يلعب دور الضحية.
2- الاستغلال العاطفي: إذا كان شريكك يستغل مشاعرك ويستخدمها لصالحه الشخصي دون أن يهتم بمشاعرك، فهذا قد يكون إشارة على دور الضحية الذي يلعبه.
3- الابتعاد عن المسؤولية: إذا كان شريكك يتجنب دائمًا تحمل المسؤولية ويعتبر نفسه ضحية للظروف، فقد يكون يلعب دور الضحية.
4- طلب الاهتمام المستمر: إذا كان شريكك يطلب الاهتمام المستمر والتركيز عليه ويرى نفسه أكثر مظلومية من الآخرين، فقد يكون يلعب دور الضحية.
5- النقد المستمر: إذا كان الشريك ينتقدك باستمرار ويجعلك تشعر بأنك السبب في كل مشكلة، فقد يكون يلعب دور الضحية.
6- الانسحاب من المواجهة: إذا كان الشريك يتجنب دائمًا المواجهة ويفضل الانسحاب وعدم حل المشاكل، فقد يكون يلعب دورالضحية.
7- التلاعب العاطفي: إذا كان الشريك يستخدم التلاعب العاطفي لكسب تعاطفك وتحقيق مصالحه الشخصية، فقد يكون يلعب دور الضحية.
8- الإنفاق المفرط: إذا كان الشريك ينفق بشكل مفرط بدعوى أنه يحتاج أكثر من الآخرين، فقد يكون يلعب دور الضحية.
9- الانتقام العاطفي: إذا كان الشريك يميل إلى الانتقام العاطفي واستخدام مشاعره كوسيلة لإيذاء الآخرين، فقد يكون يلعب دور الضحية.
10- الانغماس في المشاكل الشخصية: إذا كان الشريك ينغمس في مشاكله الشخصية ويتجاهل مشاكلك واحتياجاتك، فقد يكون يلعب دور الضحية.
الشخص يعيش (دور الضحية) لعدة أسباب منها :
1- التعرض لصدمة بسبب شخص آخر و يلوموا الشخص عليها و تبنى المبداء و السلوك.
2- غضب مكبوت و بدلاً من تعلم التعامل معه و مواجهة المشكلة بيلقوا اللوم على الظروف و المحيطين.
3- طريقة لكسب تعاطف الآخرين و الحصول على الأنتباه و الأهتمام.
4- قد تكون طريقة مستخدمة من (النرجسيين و المتلاعبين) لكسب التعاطف و إثارة دور المنقذ بالطرف الآخر.
كيف تتعامل فى العلاقة مع شخص يعيش (دور الضحية)؟
1- إياك و التعاطف: أسمعهم و أعرض الحلول (فى الغالب هيستخرجوا أعذار لعدم الأخذ بها) و أفصل مشاعرك عنهم و حاول أن لا تتعمق فى التفاصيل و الشكاوى الامتناهيه و رد ردود مختصرة بتقفل فى الكلام و غير الموضوع فى حالة إصرارهم على التركيز على السلبيات و المشاكل.
2- لا تدفع ثمن أخطاءهم: التعامل مع شخص يعيش دور الضحية هيعرضك للوم على أخطاء أنت لم ترتكبها و مطالب تدفع ثمنها لأنهم يرفضوا تحمل مسؤولية أخطاءهم فلا تأخذ على عاتقك مسؤولية تصحيح أوضاع و أخطاء لم ترتكبها.
3- تشجيعهم: تشجيعهم بكلمات طيبة أنهم يقدروا يواجهوا و توجيه عقلهم بأن فى أحتمالات كثيرة فى الحياة و حثهم على الأستعانة بقوة الله.
4- أدرب على الأمتنان و الشكر: أدرب على الشكر لله على نعمه حتى لا تتأثر و تركز على منظورهم السلبى و دائماً قم بمحاوطة عقلك بكل ما هو إيجابى.
5- توجهيهم للإيجابى: دائماً حاول أن تعرض لهم المنظور الإيجابى و حاول أن تستمتع أنت بالإيجابيات قد يؤثر هذا عليهم بالإيجاب.
و فى حال أنك أنت نفسك بتعيش دور الضحية :
1- تقبل الأحداث و المواقف و أدرك أن بداخل بعض التحديات رسائل تحتاج أن تقرأها و تتعلم منها.
2- توقف عن لوم الآخرين و فكر ما هو دورك فى المشكلة.
3- فكر فى الحلول الممكنة و المتاحة.
4- إدراك أن الجميع يمر بتحديات و ظروف و ليس أنت الوحيد على هذا الكوكب.
5- تنمية التعاطف بداخلك سيحولك من الشفقة على ذاتك للشعور بالآخرين أيضاً و فهم دوافعهم و وجهة نظرهم.
6-مارس عبادة الشكر يومياً للتركيز على الإيجابيات و تغيير توجيهك العقلى.
من هو الشخص الذي يلعب دور الضحية؟
الشخص اللي بيعيش دور الضحية بيحط المسؤولية على حياته وقراراته على ظهور الناس اللي حواليه، وبيفكر إنهم هم اللي مسؤولين عن سعادته. في النهاية، مش بيتحمل عواقب قراراته وما يحصلش بسببها.
شاركنا هل قابلت فى علاقاتك من يعيش دور الضحية و ما طريقتك فى التعامل معه ؟
#جرعة_من_جرعات_نور
#للأنوثة_وعلاج_العلاقات